الشحن الجوي والتجارة العالمية

الشحن الجوي والتجارة العالمية

يُعد الشحن الجوي وسيلة سريعة وفعّالة في التجارة العالمية، حيث تنقل شركات الطيران سنويًا أكثر من 52 مليون طن متري من البضائع، ما يمثل حوالي 35% من قيمة التجارة العالمية، ولكن أقل من 1% من حيث الحجم. هذا يُعادل بضائع بقيمة 6.8 تريليون دولار سنويًا، أو 18.6 مليار دولار يوميًا.


تأثرت صناعة الشحن الجوي بشكل كبير بجائحة كوفيد-19، حيث انخفضت السعة المتاحة بنسبة 21.4% في عام 2020 مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، عادت السعة بنهاية العام إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة.

تشمل عملية مناولة البضائع في الشحن الجوي عدة خطوات لضمان تسليم الشحنات بأمان، بدءًا من استلام البضائع في مطار المنشأ وحتى تسليمها إلى المستلم في الوجهة النهائية. تُحدد خطة التشغيل الرئيسية (MOP) هذه العمليات، حيث تتضمن 19 عملية رئيسية و78 عملية فرعية موزعة على خمس فئات:


1. معيد التوجيه في المنشأ

2. الناقل في المنشأ

3. الناقل أثناء النقل

4. الناقل في الوجهة

5. معيد التوجيه في الوجهة


الهدف الأساسي من قبول ومناولة الشحنات الجوية هو التأكد من جاهزيتها للنقل بما يتوافق مع لوائح اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وقوانين التصدير والاستيراد ذات الصلة. تتضمن هذه العملية خطوات مثل حجز الشحنات، تخطيط التوجيه، تأكيد السعة، وترتيب استلام البضائع.


عند استلام الشحنة في مجال الناقل، يجب تقديم معلومات مسبقة مثل بوليصة الشحن الجوي الإلكترونية، نوع ورقم الشاحنة، ووقت الوصول المتوقع. بمجرد وصول الشاحنة، يتم تخصيص موقع تفريغ مناسب، مع مراعاة متطلبات خاصة لبعض البضائع مثل المواد الخطرة أو المنتجات الصحية.

في الختام، تلعب مناولة الشحن الجوي دورًا حيويًا في سلسلة التوريد العالمية، حيث تضمن تسليم البضائع بكفاءة وأمان من الشاحن إلى المستلم.



الشحن الجوي في التجارة العالمية: وسيلة سريعة وفعّالة

يُعتبر الشحن الجوي إحدى الوسائل الأساسية لنقل البضائع بسرعة وكفاءة، حيث يُساهم في نقل أكثر من 52 مليون طن متري سنويًا. ورغم أن الشحن الجوي يُمثل أقل من 1% من حجم التجارة العالمية، إلا أنه يُغطي أكثر من 35% من قيمتها، بقيمة تصل إلى 6.8 تريليون دولار سنويًا. ومع ذلك، تأثرت هذه الصناعة بشكل كبير بجائحة كوفيد-19، حيث انخفضت سعة الشحن الجوي بنسبة 21.4% في عام 2020، لكنها عادت للتعافي بنهاية العام.

مناولة البضائع: العمود الفقري للشحن الجوي

تتضمن مناولة البضائع سلسلة من العمليات تبدأ من استلام الشحنة في مطار المنشأ وحتى تسليمها إلى الوجهة النهائية. لضمان الكفاءة والأمان، تعتمد هذه العمليات على خطة التشغيل الرئيسية (MOP)، والتي تضم 19 عملية رئيسية و78 عملية فرعية موزعة على خمس فئات:


1. معيد التوجيه في المنشأ.

2. الناقل في المنشأ.

3. الناقل أثناء النقل.

4. الناقل في الوجهة.

5. معيد التوجيه في الوجهة.

إجراءات قبول الشحن الجوي

تشمل عملية القبول والتعامل مع الشحنات الجوية عدة خطوات، أبرزها:


• حجز الشحنة وتخطيط التوجيه.

• تأكيد السعة وتنظيم استلام البضائع.

• التحقق من أمان الشحنة وتطابق البيانات.

تضمن هذه الخطوات التزام الشحنة بقواعد اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ولوائح التصدير والاستيراد المحلية والدولية.

نقل وتفريغ البضائع

عند وصول الشحنة إلى مجال الناقل، يتم استلامها وفق إجراءات دقيقة تشمل:


• تخصيص موقع التفريغ.

• إجراء فحوصات أمنية للبضائع.

• تجهيز الشحنات للتحميل بناءً على خطة الطيران.


في الختام يلعب الشحن الجوي دورًا محوريًا في التجارة العالمية، حيث يُمثل أداة فعّالة لنقل البضائع بسرعة وأمان. ومع تطور التكنولوجيا واستمرار الالتزام باللوائح، تظل هذه الصناعة قادرة على مواجهة التحديات ودعم الاقتصاد العالمي بكفاءة.